بقلم : دکتور عبدالصبور فخری/ أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة كابل
ملخص المقال باللغة العربية
يتناول هذا البحث الآتي: النشاط الشعري والأدبي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث يهتم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب(رضي الله عنه) بسماع الشعر و تعليقاته على الشعراء و تفضيله شاعرا على غيره، كما يتناول أسباب تكوين الملكة النقدية لدى هذا الخليفة العظيم و علل اهتمامه بالشعر سواء في حياته الجاهلية أو بعد اعتناقه الإسلام. وقد قسم الكتاب والمهتمون بدراسة الشعر و الأدب في هذا العصر نقد عمر بن الخطاب رضي الله عنه للشعر إلى قسمين وهما: نقده للشعر من ناحية الشكل ونقده له من ناحية المعنى. ونقد الشكل مشتمل على: سلامة العربية من ناحية المعنى و مناسبته لقواعد اللغة والتأكيد على الاحتياط من الوقوع في اللحن، وأنس الألفاظ و بعدها عن المعاظلة والتعقيد، والوضوح والإبانة، وأن تكون الألفاظ بقدر المعاني، وإبراز جمال اللفظة حين تستخدم في موقعها المناسب، وحسن التقسيم . وأما نقده للمضمون فينقسم إلى: الصدق في التعبير والحكم، والجدة والابتكار، والموائمة للمقاييس الخلقية، و الموضوعية، الانطلاق من روح الإسلام وعقيدته. ثم تناولنا آراء أبي بكر الصديق رضي الله عنه حول الشعر والشعراء وبيان ذوقه الأدبي، فبعد ذلك ذكرنا رؤية الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه حول الشعر، وأخيرا تعرضنا لآراء و أفكار الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حول الشعر مما يدل على عمق بصيرته وسعة معلوماته و ذوقه النقي معرفته لأنواع الشعر .
إضغط هنا للتحميل.